شبكة ترون قامت بتحول مهم إلى عالم عملات الميم، وحتى الآن أداؤها مشجع. وفقًا لبيانات تحليلية من شركة Lookonchain المتخصصة في تحليلات العملات الرقمية، بعض المتداولين يحققون بالفعل أرباحًا كبيرة من تداول عملات الميم المبنية على شبكة ترون.
دفع نمو عملات الميم على شبكة ترون
استنادًا إلى تداولات ترون سكان، بعض المتداولين حققوا أرباحًا تصل إلى 100 مرة من تداول هذه العملات على البروتوكول. المتداول “TEP7…T1da” أنفق 5,000 TRX بقيمة 650 دولار لشراء 6.87 مليون SUNDOG سابقًا. بعد حوالي سبع ساعات، قام المتداول ببيع 4.57 مليون من هذه العملات مقابل 522,840 TRX، وهو مبلغ يعادل 68,000 دولار.
هذا التداول الواحد يأتي بربح 517,840 TRX بقيمة تزيد عن 67,300 دولار، بزيادة تصل إلى 104 مرة. هذا النوع من النمو ليس غير شائع في عالم عملات الميم وتم تسجيله في الأيام الأولى لشيباإنو وبيبي. هذا الحوت على شبكة ترون احتفظ ببعض الأموال للبيع لاحقًا.
حاليًا، يحتفظ الحوت بإجمالي 2.29 مليون SUNDOG بقيمة تقريبية تبلغ 76,000 دولار كأرباح غير محققة. من المحتمل أن يجذب هذا التداول عددًا كبيرًا من مزارعي عملات الميم إلى شبكة ترون، مما قد يشعل حالة خوف من فوات الفرصة (FOMO) على هذه العملات.
منافسة المستوى الأول
لطالما بقيت ترون على الهامش، بينما ازدهرت بروتوكولات مثل إيثريوم وسولانا. تغيرت الأمور عندما قرر جاستين صن الدخول في مجالات أخرى بخلاف العملات المستقرة والمدفوعات.
بالفعل، تتفوق ترون على إيثريوم في مجالات حاسمة، مثل عدد المعاملات المسجلة على السلسلة. إذا استمرت هذه الجاذبية على عملات الميم، فقد تكون قابلة للمقارنة مع سولانا. بينما لا تزال بعض هذه الأصول تكتسب تداولًا، يتطلع المستثمرون لمعرفة أي عملة ميم على شبكة ترون ستتجاوز حاجز الـ10 ملايين دولار في المدى القصير.
على المدى الطويل، يأمل الكثيرون في أنهم سوف يعثرون على معادل شيباإنو وBONK على بروتوكول ترون.
