المعلق المالي والداعم المعروف لعملة البيتكوين، راجت سوني، عبر مرة أخرى عن معارضته الشديدة لعملة XRP، واصفاً إياها بـ “عملة العبيد”.
لماذا يتم تصنيف XRP كـ “عملة العبيد”؟
تركز انتقادات سوني على ارتباط XRP بشركة ريبل، التي تتعاون مع الحكومات والمؤسسات المالية لمبادرات العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs). ويجادل سوني بأن هذه العملات الرقمية ستمنح البنوك المركزية مزيدًا من التحكم في ثروة الأفراد.
بالنسبة لسوني، يمثل هذا تهديدًا للحرية المالية، حيث قال: “العملات الرقمية للبنوك المركزية ستُستخدم لاستعبادنا، وجيش XRP يريدك أن تدعم هذه الأجندة؟”
وعلى النقيض من ذلك، يدعو سوني إلى استخدام البيتكوين كبديل غير مركزي لـ XRP وCBDCs. فهو يرى في البيتكوين حلاً يُمكن الأفراد من الابتعاد عن سيطرة المؤسسات الكبيرة والبنوك المركزية.
انتقادات مستمرة لـ XRP
في حين أن XRP قد تم الإشادة به لقدرته على تسهيل المدفوعات عبر الحدود بشكل أسرع، يحذر النقاد مثل سوني من أن هذه السهولة قد تأتي على حساب ترسيخ قوة الأنظمة المالية المركزية.
الجدير بالذكر أن سوني هو من بين النقاد المستمرين لـ XRP، الذين وصفوا الرمز النصي بأنه احتيالي منذ فترة طويلة. في نقد سابق، جادل بأن البنوك تفضل البيتكوين على XRP وادعى خطأً أن مختبرات ريبل هي التي أنشأت XRP، مما يجعلها مركزية.
وقد توقع سوني أن تصبح XRP “فقدت قيمتها” إذا تم حظرها في الولايات المتحدة وانتقد اعتمادها المحدود عالميًا.
“لا تشترِ XRP”
من المثير للاهتمام، أن سوني ليس الشخصية البارزة الوحيدة في مجتمع البيتكوين التي وجهت انتقادات لـ XRP مؤخراً. في محادثة منفصلة على X، أكد “سينسي BTC” أن أداء البيتكوين يتفوق على أداء XRP في السعر. تدعم المقارنات بين التحركات السعرية الأخيرة هذه الملاحظة.
في الـ 24 ساعة الماضية، ارتفع سعر البيتكوين بأكثر من 4%، في حين ارتفع سعر XRP بنسبة 1.5% فقط. وعلى مدار العام الماضي، كان التفاوت أكثر وضوحًا، حيث اكتسب البيتكوين 34% وتراجع XRP بنسبة 12.75%.
وفقًا لذلك، نصح سينسي الوافدين الجدد إلى عالم العملات الرقمية بعدم شراء XRP، واصفًا إياه بأنه “عملة رديئة”.
ومن الجدير بالذكر أن مؤيدي XRP ينازعون دائمًا في هذه الانتقادات من داعمي البيتكوين المتشددين. فقد كانت مجتمعات البيتكوين وXRP على خلاف طويل الأمد.
