بعد تراجع أسبوعي في سعر معظم العملات الرقمية، بدأت العملات البديلة مثل شيبا إينو (SHIB) في اتخاذ خطوات نحو عكس الاتجاه. بالنسبة لعملة الميم، فإنها تختار الاعتماد على معدل الحرق اليومي، وهو مقياس الندرة التضخمي الذي تجاوز اليوم بنسبة 404.31٪.
هل سيؤدي ارتفاع معدل حرق SHIB إلى عكس الاتجاه؟
تُظهر الإحصائيات أن شيبا إينو قامت بحرق 14,217,643 SHIB خلال 24 ساعة. تم ذلك عبر عدة محافظ، كانت أكبرها “0x463…b9758″، حيث تم حرق أكثر من 7.2 مليون وحدات.
منذ إطلاق ShibTorch أو بوابة حرق Shibarium، بقي العدد الإجمالي للرموز المرسلة إلى المحافظ الميتة ثابتًا. بينما يُتوقع أن تتم عملية الحرق تلقائيًا على الشبكة خلال المعاملات، هذا يعكس قلة النشاط في النظام البيئي.
على الرغم من هذا التراجع، وفقًا لبيانات Shibburn، فقد دخلت 312,693,562 SHIB في المحافظ الميتة خلال فترة السبعة أيام الماضية. يعزي العديد في مجتمع شيبا إينو أنفسهم بفضل استمرارية مقياس الندرة التضخمي. بالرغم من الأعداد المنخفضة المشار إليها في كل جلسة حرق يومية، فإن الاستمرارية تؤتي ثمارها.
الهدف النهائي لعملة الميم هو تقليل العرض الكلي بما يكفي لتحفيز زيادة كبيرة في قيمة SHIB.
ما بعد حرق الرموز
في إطار استراتيجيتها لتعزيز قيمتها المستقبلية، تسعى شيبا إينو إلى تقليل التضخم، لكن المطورين الأساسيين لديهم خطط أكبر.
- الخطة الأولى هي التوجه نحو إدارة المجتمع حيث تسعى إلى التحول إلى DAO. تحت هذا النموذج، سيكون للمستخدمين رأي فيما يصبح عليه البروتوكول، مما يعيد القوة لـ SHIB.
- بالإضافة إلى ذلك، قدمت العملة مجموعة أدوات تطوير ستُمكن المبتكرين في النظام البيئي من بناء وإطلاق تطبيقات لامركزية قابلة للاستخدام. رغم أنها لم تُطلق بعد، فإن هذه البنية التحتية لـ SHIB قد تعزز الاستخدام وتزيد الطلب على الرموز وتدفع نمو الأسعار في المستقبل.
