في استبيان حديث لمجتمع كاردانو، تم سؤال المشاركين عن كيفية تخصيص ميزانية شهرية بقيمة 20 مليون ADA، مع اقتراحين مطروحين: الأول لبناء عقدة Rust بتكلفة 11 مليون ADA، والثاني لتنفيذ بروتوكول Leios بتكلفة 12 مليون ADA.
جدير بالذكر أن تشارلز هوسكينسون، الشخص الذي أنشأ كاردانو، انتبه للنقاش وقدم دعمه لبروتوكول Leios على عقدة Rust وشرح مدى أهمية ذلك لمستقبل الشبكة.
مزايا بروتوكول Leios
يُعد بروتوكول Leios طريقة جديدة ومثيرة لتحسين بلوكتشين كاردانو. يعتمد على توافق Ouroboros Praos وهو مثال رائع على كيفية جعل البلوكتشين أكثر لامركزية، بينما يزيد من سرعته.
وفقًا لهوسكينسون، يعد بروتوكول Leios بزيادة معاملات تُقارن بسرعة Solana دون التضحية بالمبادئ الأساسية للامركزية لشبكة كاردانو.
فصل التحقق عن تمديد البلوكتشين
يفصل البروتوكول الجديد عملية التحقق من الكتل عن عملية تمديد البلوكتشين. هذا يقدم مفهومًا جديدًا للمتعهدين بالإدخال، ما يفتح استخدامات جديدة ويوسع قدرات كاردانو إلى ما يتجاوز الإمكانيات الحالية.
أهمية التوازن بين السرعة والأمان
من الجدير بالذكر أن آلية توافق سولانا تتيح معالجة أسرع، لكن ذلك يكون على حساب اللامركزية. بروتوكول Leios يمتلك القدرة على مطابقة أداء سولانا بل وتجاوزه مع الحفاظ على البنية التأسيسية للشبكة.
ما يميز Leios هو قدرته على الجمع بين الوظائف عالية السرعة والمعايير الأمنية الصارمة التي تتوقعها من بلوكتشين لامركزية.
قد يكون هذا التوازن حاسمًا لكاردانو مع استمرار نموها في سوق تنافسي، حيث تعتبر القابلية للتوسع والسرعة أمورًا أساسية.
