أحدث دراسة أجرتها تستكشف دمج العقود الذكية لبرنامج IOTA 2.0 في الشبكات المعرفة بالبرمجيات (SDN) من أجل استكشاف الثغرات الأمنية الموجودة في البنية المركزية لـSDN. على الرغم من أن SDN توفر حلول إدارة الشبكات بمرونة وتحكم أفضل، إلا أن طبيعتها المركزية تأتي مع مخاطر أمنية كبيرة.
الحل المقترح في الورقة يعتمد على تقنية Tangle الخاصة بـIOTA، وهي بنية رسم بياني موجه غير دوري (DAG) تعزز قابلية التوسع، تلغي رسوم المعاملات، وتقلل من استهلاك الطاقة. وفقًا لتقرير CNF، نفذت خزينة IOTA Tangle أيضًا إجراءات مكافحة الاحتيال الشهر الماضي.
تقدم تقرير الدراسة أيضًا ثلاثة عقود ذكية مختلفة – التحكم بالسلطة، التحكم في الوصول، وكاشف هجمات الحرمان من الخدمة (DoS Detector) – والتي تضمن عمليات شبكة آمنة عن طريق الحفاظ على سلامة بيانات التحكم، ومنع الوصول غير المصرح به، وكذلك تخفيف الهجمات الحرمان من الخدمة.
بالإضافة إلى ذلك، توضح المحاكاة التي أجريت على شبكة IOTA الرئيسية و IOTA Test Network ShimmerEVM فعالية هذه العقود في تعزيز أمان SDN. تركز النتائج على قدرة IOTA 2.0 على تقديم حل لامركزي وقوي لتأمين بيئات SDN، مما يعزز التكامل المستقبلي لتكنولوجيا البلوكشين في إدارة الشبكات، كما أوردته CNF.
كيفية تأمين العقود الذكية لـIOTA 2.0 للشبكات المعرفة بالبرمجيات
كما ذكر، تستخدم بنية SDN تقنية Tangle الخاصة بـIOTA لتحويل أمان الشبكات عبر حلول فعالة من حيث الطاقة وقابلة للتوسع وموفرة للتكاليف للعمليات في الوقت الفعلي. باستخدام بنية الرسم البياني الموجه غير الدوري (DAG)، تسهل Tangle من IOTA معالجة المعاملات بالتوازي بدون الحاجة إلى المعدنين. يساعد هذا في تقليل التكاليف واستهلاك الطاقة مع تسهيل إدارة الشبكة الآمنة.
كما ذكر، هناك ثلاثة عقود ذكية في قلب النظام:
- عقدة التحكم بالسلطة
- عقدة التحكم في الوصول
- كاشف هجمات الحرمان من الخدمة (DoS Detector)
على سبيل المثال، يمكن لمزود خدمة الإنترنت (ISP) إدارة المفاتيح عبر شبكته بأمان باستخدام العقود الذكية لـIOTA 2.0، مما يضمن التحقق من جميع الاتصالات وتفويضها. علاوة على ذلك، يقدم هذا النظام اللامركزي والذي لا يتطلب رسوم قابلية للتوسع والمرونة، مما يجعله حلاً مثاليًا للشبكات العالمية وإنترنت الأشياء (IoT) والتطبيقات الصناعية، حسب تقرير CNF.
من خلال لامركزية إدارة الشبكة، تعالج IOTA مخاطر نقاط الفشل الفردية وتخلق نظامًا أكثر أمانًا وتكيفًا لتلبية احتياجات الأمن السيبراني الحديثة.
