مؤخرًا، أثارت عمليات نقل كبيرة للإيثريوم بواسطة لاعبين مؤسسيين رئيسيين في عالم العملات المشفرة العديد من المخاوف بين أعضاء المجتمع. كشفت شركة Lookonchain المعروفة بتحليلاتها عبر السلاسل أن اثنين من المؤسسات الشهيرة، وهما كمبرلاند وأمبر جروب، قد قاما بنقل كمية كبيرة من الإيثريوم إلى منصات التداول كراكن وباينانس، مما أثار تكهنات حول احتمالية قيامهم ببيع تلك الأصول. وأفادت المنصة التحليلية بتلك التطورات عبر حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي.
كمبرلاند وأمبر جروب ينقلان 35 مليون دولار أمريكي من الإيثريوم إلى كراكن وباينانس
وفقًا لمصادر Lookonchain، قامت شركة الخدمات المالية المشفرة الشهيرة أمبر جروب بإيداع حوالى 6,443 وحدة من الإيثريوم إلى منصتي كراكن وباينانس. ويُقال إن تلك الأنشطة قد تمت قبل ساعات قليلة. تعادل هذه الرموز المودعة ما يصل إلى 17.62 مليون دولار أمريكي. تزامن توقيت هذا الانتقال يشير إلى أن المنصة قد تستعد لبيع جزء كبير من حيازاتها من الإيثريوم.
الإيداعات الكبيرة للإيثريوم تثير التكهنات حول احتمالية بيعها
غالبًا ما يشير هذا النوع من التطورات إلى إعادة توازن محتملة للمحافظ أو إلى اتجاه سلبي. عادة ما يستجيب قطاع العملات المشفرة إلى تلك الإشارات. ومن ثم، فإن المبيعات الضخمة من قبل هذه المؤسسات تمهد أحيانًا الطريق لضغوط نزولية تؤثر على الأسعار. وبعد معاملة أمبر جروب بفترة قصيرة، قامت مؤسسة أخرى رئيسية في مجال العملات المشفرة، وهي كمبرلاند، بإجراء إيداع.
وفقًا لمصادر Lookonchain، قامت كمبرلاند بإيداع حوالي 6,439 وحدة من الإيثريوم، بقيمة تقارب 17.66 مليون دولار أمريكي، إلى باينانس. تعمل كمبرلاند كشركة تجارية عالمية في مجال العملات المشفرة. وقد أثارت إيداعها الأخير لعملات الإيثريوم التكهنات حول احتمال قيام الشركة أيضًا ببيع حيازاتها من الإيثريوم.
