منذ 31 أغسطس، ازداد عدد الإيثريوم (ETH) المرسل إلى منصات التداول تدريجياً. يتزامن هذا الارتفاع مع مواجهة الإيثريوم لمقاومة قوية عند مستوى السعر 2,750 دولار.
حالياً، يتم تداول الإيثريوم عند 2,466 دولار. إذا استمرت ضغوط البيع في التزايد، فإن الإيثريوم يواجه خطر الانخفاض بشكل أكبر.
إرسال حاملي الإيثريوم عملاتهم إلى منصات التداول
مع مواجهة الإيثريوم لمقاومة قوية عند 2,750 دولار، يزيد حاملو العملة من إرسال عملاتهم إلى المنصات، وهو ما يظهر من خلال زيادة احتياطيات المنصات. وفقاً لكريبتوكوانت، يتم حالياً الاحتفاظ بـ 19 مليون إيثريوم، بقيمة 47 مليار دولار، في محافظ المنصات—زيادة قدرها 1.01% خلال الأسبوع الماضي، وهي الأعلى منذ 22 أغسطس.
يتتبع احتياطي المنصات العدد الإجمالي للعملات المشفرة المحتفظ بها على منصات التداول. يشير ارتفاع هذا المؤشر غالباً إلى أن الحاملين ينوون بيع أصولهم على المنصات. ينتج عن ذلك زيادة في ضغوط البيع، مما يؤدي إلى انخفاض السعر إذا كانت مبيعات الأصول تفوق اهتمام الشراء.
يؤكد الانخفاض في صافي تدفق المستثمرين الكبار للإيثريوم أن الحيتان أيضاً اتخذوا نهجاً هبوطياً. منذ أن انخفض سعر العملة إلى أقل من 3000 دولار في بداية أغسطس، قللوا تدريجياً من تعرضهم. تُظهر بيانات “إنتو ذا بلوك” أن صافي تدفق حاملي الإيثريوم الكبار قد انخفض بمعدل 17% خلال الثلاثين يوماً الماضية، وبمعدل 36% خلال الأسبوع الماضي.
توقعات سعر الإيثريوم: تواصل العملة خسائرها
خلال الشهر الماضي، انخفضت قيمة الإيثريوم بنسبة 22%، مع تلاشي اهتمام الشراء مما يشير إلى استمرار الاتجاه الهابط. تُظهر الرسوم البيانية اليومية مؤشرات فنية تدعم هذا التوجه الهبوطي. على سبيل المثال، مؤشر “إلدر-راي” يُظهر قيمة سلبية لـ -207.82.
يقيس هذا المؤشر العلاقة بين قوة المشترين والبائعين في السوق. عندما تكون قيمته أقل من الصفر، يسيطر ضغط البيع على السوق.
بالإضافة إلى ذلك، كان حجم التداول المتوازن (OBV) للإيثريوم في انخفاض منذ 31 يوليو، مما يعكس زيادة في ضغوط البيع. حالياً، يقف حجم التداول المتوازن للإيثريوم عند 41.60 مليون.
إذا استمرت ضغوط البيع في التزايد، يمكن أن ينخفض سعر الإيثريوم بنسبة 14% أخرى، مما يجعله يصل إلى 2,111 دولار. من ناحية أخرى، إذا شهدت العملة الأساسية طلباً جديداً، قد يرتفع سعرها ليصل نحو 2,579 دولار.
