شارك المتداول المخضرم بيتر براندت مؤخرًا أفكاره حول حركة سعر إيثريوم (ETH). في تغريدة لافتة للنظر، بيّن براندت رؤيته لفرص التداول، مشددًا على أهمية وجود نقطة مخاطرة محددة في أي عملية تداول.
أهمية نقطة المخاطرة في التداول
كتب براندت: “أحد الأمور المهمة التي أبحث عنها في عملية التداول هو وجود نقطة مخاطرة محددة حيث يمكنني القول إنني مخطئ وأقطع خسائري”.
طبق براندت هذا المبدأ على إيثريوم، مشيرًا إلى أن ETH يمثل حاليًا “فرصة تداول محددة لجانب البيع”. وأوضح أنه طالما ظل سعر إيثريوم أقل من حوالي 2830 دولار، فإن الصفقة تظل سارية.
ومع ذلك، إذا ارتفع سعر ETH فوق هذا المستوى، أشار براندت إلى أن الصفقة ستكون “خاطئة”، وقد يكون من المناسب الخروج من الموقف.
ذكر براندت: “ETH هو تداول محدد لجانب البيع. فوق 2830 دولار أو نحو ذلك، تصبح الصفقة خاطئة”.
انخفاض سعر إيثريوم
انخفضت إيثريوم إلى أدنى مستوى لها عند 2393 دولارًا خلال جلسة التداول يوم الثلاثاء، مسجلةً اليوم الثالث على التوالي من الخسائر منذ الارتفاع في 24 أغسطس الذي وصل إلى 2820 دولارًا.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه العملات المشفرة تراجعات بعد الزيادة التي حققتها الأسبوع الماضي نتيجة أوضح إشارة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك المركزي يعتزم خفض معدلات الفائدة القياسية من أعلى مستوياتها التي استمرت لأكثر من عقدين.
انخفضت إيثريوم بنسبة 8.30% في جلسة التداول يوم أمس قبل أن تقلص بعض هذه الخسائر لتتداول عند نحو 2480 دولار، منخفضة بنسبة 7.7% في آخر 24 ساعة.
وفقاً لتقرير CryptoQuant، كان المتداولون يتكهنون بزيادة الأسعار، مما أدى إلى بيئة هشَّة. منذ 5 أغسطس، زادت الفائدة المفتوحة بنسبة 31%، من 13.5 مليار دولار إلى 17.9 مليار دولار، وظلت معدلات التمويل إيجابية، مما يدل على علاوة للعقود الدائمة.
بدأت المواقف الهشَّة بالفعل في الانهيار مع وصول التصفية الطويلة لإيثريوم إلى 55 مليون دولار، مُسَجِّلةً أعلى مستوياتها منذ 5 أغسطس. بالإضافة إلى ذلك، تم إيقاف العديد من المتداولين، مما أدى إلى انخفاض الفائدة المفتوحة بمقدار 2.2 مليار دولار.
