اكتشف استراتيجيات بينانس من خلال بيانات البلوكشين وراء بيع ضخم لـ إيثريوم وسولانا – تعرّف على التفاصيل الآن!

مع استمرار سوق العملات الرقمية الأوسع في التعامل مع الانخفاضات الكبيرة، برزت الإيثيريوم (ETH) وسولانا (SOL) كأكثر الأصول تضرراً بين أكبر عشر عملات رقمية. وعلاوة على ذلك، تشير الادعاءات الحديثة من قبل خبراء السوق على وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتمال وجود تلاعب في السوق من قبل اللاعبين الرئيسيين في المجال، مما يثير مخاوف إضافية للمستثمرين.
الإيثيريوم ينخفض إلى ما دون 2,600 دولار: نهاية محتملة لموسم العملات البديلة
خلال الأيام القليلة الماضية، ظهرت بيانات على السلسلة تشير إلى عمليات بيع على نطاق واسع لرموز الإيثيريوم وسولانا بشكل رئيسي من قبل بينانس (BNB)، وهي أكبر بورصة للعملات الرقمية في العالم. وأشار خبير السوق كريبتو روفر إلى أن هذه المبيعات، التي حدثت في فترة لا تتجاوز 48 ساعة، ساهمت في انخفاض مذهل بنسبة 7% في قيمة الإيثيريوم و12% في قيمة سولانا.
وقد كسر الإيثيريوم الآن مستوى دعمه الحرج عند 2,600 دولار، وهو نقطة يحذر منها المحللون مثل علي مارتينيز، حيث يمكن أن تشير إلى نهاية موسم العملات البديلة إذا تم التأكيد عليها في الأطر الزمنية الأعلى. يلاحظ مارتينيز أن العتبة الهامة التالية لأصحاب الإيثيريوم تم تحديدها عند 2,300 دولار. وإذا انخفضت القيمة إلى ما دون هذا المستوى، فإن مستوى الـ2,000 دولار الحساس نفسياً قد يتعرض للخطر.
أما بالنسبة لسولانا، فالوضع ليس أقل خطورة. فقد عادت القيمة إلى ما دون مستوى الدعم الرئيسي عند 150 دولاراً، واستقرت حول 140 دولاراً. هذا الانخفاض يمثل فجوة كبيرة بنسبة 51% عن أعلى مستوى له على الإطلاق والبالغ 293 دولارًا في يناير الماضي.
وتعزز الشعور السلبي المحيط بسولانا أيضًا بتراجع حاد في نشاط الشبكة. أشار مارتينيز إلى أن العناوين النشطة لسولانا انخفضت بنسبة 60%، من أعلى مستوى غير مسبوق بلغ 18.5 مليون في أكتوبر إلى 7.3 مليون فقط.
ظهور ادعاءات التلاعب في السوق
وسط هذه التطورات المزعجة، تظهر أصوات من داخل مجتمع العملات الرقمية تشكو من أن الاضطراب في السوق قد لا يكون مجرد صدفة. خبراء مثل مارتي بارتي أعربوا عن قلقهم من دور بينانس، حيث أكدوا أن البورصة قد قامت بتصفية ممتلكاتها في سولانا والإيثيريوم لتغطية الغرامات المفروضة من قبل وزارة العدل (DOJ) بالإضافة إلى جني الأرباح من تصفية مراكز العقود الآجلة ذات الرافعة المالية.
وصُفّت هذه الإجراءات بأنها “التلاعب”، حيث أشار مارتي إلى توقيت هذه المبيعات. كما يقترح الطبيب بروفيت، خبير سوق آخر، أن منصات مثل بايبت قد تكون شاركت في ممارسات مماثلة لاستعادة “الإيثيريوم المفقود” بعد عملية اختراقها الأخيرة، مما يغذي المزيد من التكهنات حول شفافية هذه البورصات.
ويجادل النقاد بأن هذه “المناورات السوقية” تشكل مؤشراً على نمط أوسع من التلاعب، يستهدف بشكل خاص إثارة عمليات التصفية الجماعية بين المراكز الطويلة. وعلّق الطبيب بروفيت على الوضوح الظاهر لهذه التلاعبات، مشيرًا إلى أن اللاعبين في السوق يستغلون سذاجة المستثمرين العاديين في العملات الرقمية.
نظرًا للوضع الحالي، تتزايد الدعوات داخل مجتمع العملات الرقمية للانتقال من البورصات المركزية والهياكل المالية التقليدية. ويحث دعاة مثل الطبيب بروفيت المستثمرين على تبني التمويل اللامركزي (DeFi) والشبكات الأحادية، مؤكدين على أهمية الاحتفاظ الذاتي والتقليل من الاعتماد على المؤسسات التي قد تكون عرضة للتلاعب. في الوقت الحالي، تمكن الإيثيريوم من الاستقرار عند 2,390 دولارًا، وهو ما يقرب من 50% أقل من أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 4,878 دولارًا الذي وصل إليه خلال سوق 2021 الصاعد.
الأسئلة الشائعة
ما سبب الانخفاض الأخير في قيمة الإيثيريوم وسولانا؟
سبب الانخفاض هو المبيعات الكبيرة للإيثيريوم وسولانا بشكل رئيسي من قبل بينانس والشائعات حول وجود تلاعب محتمل في السوق من قبل اللاعبين الكبار في المجال.
هل هناك علامات على التلاعب في السوق؟
نعم، هناك اقتراحات بأن بينانس قامت بتصفية ممتلكاتها لتغطية غرامات وزارة العدل وللربح من تصفية العقود الآجلة، وهو ما وصفه بعض الخبراء بالتلاعب.
كيف يمكن للمستثمرين حماية استثماراتهم؟
يوصى بالانتقال إلى التمويل اللامركزي والاهتمام بالتخزين الذاتي لتقليل الاعتماد على المؤسسات المركزية التي قد تتعرض للتلاعب.