إيثريوم يواجه الركود مع تقدم شبكات الطبقة الثانية وتهديد مستقبلها – اكتشف التفاصيل الآن
يواجه الإيثريوم تحديات هامة مع اكتساب تقنيات الطبقة الثانية (L2) المزيد من الزخم. جاستن بونس، مؤسس كابيتال سايبر، أثار مخاوف بشأن مستقبل ETH. يشير إلى أن الإيثريوم يُعاني من مشكلات مع حجم المعاملات المرتفع والرسوم التي دفعت المستخدمين نحو حلول الطبقة الثانية. ويؤكد بونس أن هذا التحول خلق “علاقة طفيلية” حيث تتوسع شبكات L2 على حساب الإيثريوم.
انخفاض إيرادات الرسوم بعد EIP-4844
منذ تقديم اقتراح تحسين الإيثريوم (EIP) 4844، انخفضت إيرادات الرموز بشكل سريع. يعتقد بونس أن هذا الانخفاض حدث لأن شبكات L2 استحوذت على الرسوم التي كان الإيثريوم يجنيها سابقًا. هذا التحول أضعف أيضًا الاستقرار الاقتصادي للإيثريوم. الآن يواجه الشبكة المزيد من التضخم حيث تكافح الإيرادات للحفاظ على الوتيرة.
يشير بونس إلى أن اعتماد الإيثريوم على شبكات L2 جعل أساسه المالي أكثر ضعفًا. يثير هذا الانخفاض تساؤلات حول قيمة العملة على المدى الطويل، ويقول إنه مع استمرار حلول L2 في جذب المستخدمين، يبدو أن موقف الإيثريوم في السوق أصبح أكثر اضطرابًا.
مخاطر التجزئة والمركزية
يبرز بونس أيضًا التجزئة داخل نظام الإيثريوم بسبب نمو شبكات L2. هذه التجزئة قسّمت السيولة والتركيب بين تطبيقات التمويل اللامركزي (DeFi). هذا يضعف التفاعل السلس لمنصات DeFi، الذي كان ميزة رئيسية للإيثريوم.
بالإضافة إلى ذلك، ينتقد بونس قيادة الإيثريوم لتركيزها على تطوير الطبقة الثانية بدلًا من توسيع قدرة الطبقة الأولى (L1). يجادل بأن هذا الاختيار يضر بصحة الشبكة على المدى الطويل. عدم وجود آليات تصويت على السلسلة في حوكمة الإيثريوم سمح بتطور تحكم أكثر مركزية، مما يزيد تعقيد المسألة.
مستقبل غير مؤكد وتأثير محتمل
يثير بونس أيضًا المخاوف بشأن إمكانية المركزية داخل شبكات L2. يُحذر من أن العديد من منصات L2 قد تفرض رقابة على المعاملات أو تصادر أموال المستخدمين، وهذا يتعارض مع رؤية الإيثريوم الأصلية للامركزية. يقترح بونس أن قيادة الإيثريوم قد تقاوم تحسين توسيع الطبقة الأولى لحماية مصالح L2.
يتنبأ بونس بأن شبكات L2 قد تنفصل في النهاية عن الإيثريوم أو تصبح منصات طبقة أولى مستقلة. هذا التحول قد يزيد من تفكك نظام الإيثريوم ويضعف موقعه في السوق. نتيجة لذلك، يمثل نمو شبكات L2 مخاطر كبيرة على مستقبل الإيثريوم.