يشهد سوق العملات الرقمية حالة من التذبذب الواضحة، خاصةً في أداء عملة ستيلر (XLM). فقد أظهرت البيانات الأخيرة تراجعًا في السعر خلال الأسبوع الماضي، بحيث سجلت العملة انخفاضًا قدره -5.00273%. وعلى الرغم من هذا التذبذب، فقد ارتفع سعر العملة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة بنسبة 1.04377%. فما هي الأسباب الفنية الكامنة وراء هذا السلوك المتقلب؟
يُعتبر مؤشر القوة النسبية أداة هامة في تقييم ما إذا كانت العملة في وضع تشبع شرائي أو بيعي. عند تحليل البيانات الحالية، قد نجد أن مؤشر القوة النسبية لـ XLM يُظهر وضعًا قريبًا من التشبع البيعي. هذا يعني أن هناك إمكانية لتحسن سعر العملة في المستقبل القريب إذا ما استطاعت السوق تسجيل زخم شراء جديد.
مؤشر الماكد هو أداة تُستخدم لتحديد الزخم الاتجاهي للسوق. يشير تحليل MACD إلى أن عملة XLM لا تزال تواجه ضغط بيع قوي، حيث يشير تباعد الخطوط إلى استمرار الاتجاه السلبي. هذا يشير إلى احتمال استمرار الانخفاض على المدى القصير إذا لم تتغير ظروف السوق.
شهد حجم التداول خلال الساعة الماضية قفزة ملحوظة حيث بلغ 320,347,810 دولار. هذا يدل على زيادة النشاط حول العملة، والذي يمكن أن يُترجم إلى توقعات السوق المتناقضة بين البائعين والمشترين. وإذا استمر ارتفاع حجم التداول، فقد يؤدي ذلك إلى تحركات سعرية حادة.
بالنظر إلى المستويات الحالية، نجد أن مستوى الدعم عند 0.383356 دولار يمثل نقطة حرجة لتحرك العملة. من جهة أخرى، يمثّل السعر الأعلى في الأربع والعشرين ساعة الماضية عند 0.40433 دولار مقاومة قوية يمكن تجاوزها لدعم الاتجاه الصعودي.
عند تطبيق مستويات تصحيح فيبوناتشي على حركة السعر الأخيرة، نجد أن مستوى 61.8% يتواجد بالقرب من السعر الحالي وهو 0.400304 دولار. يحدد هذا المستوى كنقطة رئيسية قد تؤدي إلى تحسين سعر السوق في الاتجاه الصاعد إذا تم كسره.
في ضوء هذه البيانات الفنية المفصلة، التحذير واضح أن سوق العملات الرقمية يميل إلى التغير السريع وغير المتوقع. ويدعو فريق تحليل عرب كريبتو كاب المستثمرين والمتداولين إلى مراقبة هذه المؤشرات بحذر واتخاذ القرارات بناءً عليها لضمان التحركات الأفضل في سوق العملات الرقمية.