تشهد عملة Artificial Superintelligence Alliance، التي يرمز لها بالرمز FET، اهتماماً كبيراً في سوق العملات الرقمية. يتم تداولها حالياً بأسعار تتراوح بين 0.761402 و0.812464 دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يعكس تذبذباً ملحوظاً في ظل انخفاض بنسبة 4.76861% في آخر 24 ساعة، مع ارتفاع بنسبة 5.09772% في آخر 7 أيام. تمتلك العملة سقفاً سوقياً يبلغ $2002084319، وهي تحتل المركز 63 من حيث القيمة السوقية.
مؤشر القوة النسبية (RSI) يعتبر من الأدوات الهامة في تحديد الحالة النفسية للسوق. إذا كان المؤشر أقل من 30، فهذا يشير إلى أن العملة قد تكون في منطقة تشبع بيعي، بينما إذا تجاوز 70، فهذا يعني أنها قد تكون في منطقة تشبع شرائي. بناءً على الأداء اليومي والسعر الحالي الذي بلغ 0.768786 دولار، من المرجح أن يكون مؤشر RSI في منطقة الحياد بالقرب من المستويات الوسطى. هذا يشير إلى أن السوق لا يزال غير محدد الوجهة، وعلى المستثمرين توخي الحذر.
المؤشر MACD (Divergence Convergence) يستخدم لتحديد الاتجاهات الزخمية في الأسعار. بالنظر إلى حركة FET الأخيرة والانخفاض الطفيف في السعر، يمكن أن يكون خط MACD قريباً من خط الإشارة، مما قد يشير إلى حالة من التردد في السوق. إذا شهدنا تقاطعاً صعودياً في الأيام المقبلة، فقد يكون هذا إشارة على بداية حركة صاعدة جديدة.
حجم التداول البالغ $104459538 يعكس مستوى لا بأس به من الاهتمام من قبل المستثمرين. ومع ذلك، فإن أي زيادة أو نقصان في هذا الحجم قد يقدم مؤشرات على اتجاهات السوق المستقبلية. ارتفاع حجم التداول عادةً يُفسَّر بإشارة إيجابية بينما الانخفاض قد يشير إلى ضعف أو عدم اهتمام من قبل المستثمرين.
بالنظر إلى الأسعار الحالية، تعتبر منطقة الدعم القريبة عند 0.76 دولار أساسية، حيث أن أي اختراق دون هذه المستويات قد يفتح المجال للمزيد من التراجع نحو مستويات دعم أقل. في المقابل، تمثل مستويات 0.81 – 0.82 دولار منطقة مقاومة حاسمة، حيث أن اختراقها بنجاح قد يمهد لمزيد من الارتفاعات.
على خلفية السعر القياسي الأعلى الذي بلغ 3.45 دولار في مارس 2024، فإن مستويات تصحيح فيبوناتشي تقدم إشارات حول النقاط المحورية للسعر. يمكن اعتبار مستوى 61.8% نقطة انعكاس مهمة يمكن أن تُستخدم لقياس الزخم المستقبلي. إذا استمر التداول فوق هذه المستويات، فقد تكون هذه إشارة إيجابية لاستمرار الحركة الصعودية.
هذه التحليلات مقدمة من فريق تحليل “عرب كريبتو كاب”، وتستند إلى الأسس الفنية الحالية والمعلومات المتوفرة.