مؤشر القوة النسبية للـ LEO يواجه حالياً حالة من التراجع نحو مستويات التشبع البيعي. هذا يشير إلى أن المستثمرين قد يكونون في حالة من الضغوط البيعية، مما يعني احتمالية وجود انتعاش قادم أو استقرار في الأيام المقبلة. عندما يصل مؤشر القوة النسبية إلى مناطق منخفضة، قد يرى بعض المتداولين هذا الوضع كفرصة للشراء.
يسلط مؤشر MACD الضوء على استمرارية الاتجاه الحالي، حيث أنه بالفعل في منطقة سلبية قليلة. مع الأخذ في الاعتبار الأنماط التاريخية، فإن معبر الماكد عبر خطوط الإشارة إلى الأسفل قد يعني استمرار البيع لبعض الوقت. إذا لم يحدث أي تزحزح في الأسعار، فإن فرصة الارتداد تصبح منخفضة على المدى القصير.
بالنظر إلى حجم التداول 3,073,373 دولار في الـ 24 ساعة الماضية، يمكننا القول أن هناك ضغط بيع متوسط. بقي حجم التداول ضمن الحدود المعتادة وهذه الأرقام بالرغم من كونها ليست منخفضة إلا أنها تشير إلى عدم وجود اهتمام كبير بشكل استثنائي من قبل المستثمرين بالمقارنة مع حالات الذروة.
تتمتع LEO بمستوى دعم حاسم حول 9.65 دولار، والذي من المهم أن يظل صامداً لتفادي أي انهيار سعري إضافي. من جهة أخرى، تقف المقاومة الأقرب عند 9.82 دولار، وإذا اخترق السعر هذا المستوى، فقد نرى انتعاشاً نحو مستويات أعلى وربما محاولة الوصول إلى مستوى ATH السابق عند 9.95 دولار.
استخدام مستويات فيبوناتشي يدعم التقييم الفني لنقاط الدعم والمقاومة. تظل مستويات فيبوناتشي 23.6% و38.2% محورية في تحديد الاتجاه القصير والمتوسط المدى. هذه المستويات قد تكون مؤثرة بشكل كبير في حالة حدوث تغيرات كبيرة في حركة السعر.
بشكل عام، قدم فريق التحليل من عرب كريبتو كاب نظرة متوازنة على LEO. ورغم التحديات السوقية الحالية، لا تزال هناك فرص وإمكانيات لإعادة الانتعاش والمكاسب على المدى المتوسط بناءً على المتغيرات والعوامل الفنية.