في الأوقات الحالية، تتذبذب قيمة الإيثيريوم (ETH) بشكل ملحوظ، مع ارتفاع طفيف بنسبة 3.59091% في الساعات الـ 24 الماضية وتراجع بنسبة -11.91663% خلال الأسبوع الماضي. بالنظر إلى السوق منذ بلوغ العملة أعلى سعر لها على الإطلاق ($4878.26) في 10 نوفمبر 2021، يواصل الإيثيريوم التأرجح بين مستويات الأسعار المختلفة، حيث تقدر قيمته الحالية بـ 2816.83 دولار. على الرغم من التحديات المستمرة، يحتل الإيثيريوم المرتبة الثانية في ترتيب السوق بقيمة سوقية تبلغ $339,274,797,016.
مؤشر القوة النسبية (RSI) للإيثيريوم يعكس حالة التشبع الشرائي أو البيعي. عندما يتجاوز الـ RSI مستوى الـ 70، فإنه يشير إلى وضع تشبع شرائي، في حين أن انخفاضه دون الـ 30 يشير إلى وضع تشبع بيعي. في الوقت الحالي، يُظهر RSI تراجعاً نحو مستويات التشبع البيعي، مما قد يشير إلى احتمالية حدوث ارتداد في المستقبل القريب. ذروة سعر الإيثيريوم اليوم ($2824.26) تشير إلى إمكانية حدوث قاع مؤقت.
مؤشر الماكدي (MACD) يكشف لنا عبر المتوسطات المتحركة الخاصة بالإيثيريوم إشارات التغير في الزخم. إذا كانت هناك استفاقة في الخطوط المتقاربة والمتباعدة، فإن ذلك ربما يعكس تحول في الإتجاه. حالياً، يظهر MACD تشكلاً هبوطياً، مما يعكس الميل الكلي للسوق وتخوف المستثمرين من توجيه أموالهم في هذا الوقت.
بلغ حجم تداول الإيثيريوم في آخر 24 ساعة حوالي $31,909,045,741، مما يعكس تشبعًا في ضعف الأسعار مع توجه المستثمرين لتقليص المستويات الاستثمارية. يُفضل تكثيف حجم التداول عند وجود مؤشرات صعودية قوية لدفع الأسعار للأعلى. لكن مع الوضع الحالي، فإن حجم التداول لا يزال غير كاف لتوجيه السوق نحو الاتجاه الإيجابي بقوة.
مستويات الدعم والمقاومة تعتبر ضرورية لفهم اتجاهات الأسعار المستقبلية. تتمثل مستويات الدعم المهمة حالياً عند النطاق بين $2713.98 و$2720، حيث يعتبر مستوى القاع الأخير دعماً قوياً. على الجانب الآخر، يواجه السوق مستوى مقاومة قوي عند حوالي $2824.26، وهو أعلى سعر تحقق في 24 ساعة. كسره سيفتح المجال لتحقيق قمم أعلى.
عادةً ما تُستخدم مستويات ارتداد فيبوناتشي لتحديد مستويات الدعم والمقاومة المحتملة. الآن، الإيثيريوم قريب من مستوى الارتداد 61.8%، وهو غالباً ما يُعتبر مستوى حاسم للتحرك في الاتجاه المعاكس.
هذا التحليل مقدم لكم من فريق التحليل في عرب كريبتو كاب، ويتطلب مراقبة محدّثة للمؤشرات الفنية لاتخاذ القرارات السليمة. حيث نرى أن التذبذب الحالي يفتح فرصًا للاستثمار ولكن يتطلب الحذر والتحليل المستمر.