مؤشر القوة النسبية (RSI) يعد من المؤشرات الحيوية التي تقيس زخم حركة السعر. عندما يكون RSI أقل من 30، يكون الأصل في منطقة التشبع البيعي، مما قد يشير إلى إمكانية ارتفاع السعر. وبالنظر إلى الانخفاضات الأخيرة، يمكننا توقع أن RSI قد يكون منخفضًا، مما قد يعطي إشارات لبعض المستثمرين للشراء على المدى القصير. لكن رغم ذلك، ينبغي النظر إلى العوامل الأخرى لتأكيد هذه التوقعات.
يُستخدم مؤشر MACD لتحديد نقاط التحول في الزخم. مع انخفاض السعر الأخير، يمكننا ملاحظة تباعد هذه المؤشرات، مما يعطي إشارة هبوطية قوية. إذا تقاطع خط MACD دون خط الإشارة، فهذا يعزز فكرة استمرار الهبوط. بيانات MACD تعزز الرأي السلبي القائم على تراجع الأسعار.
حجم التداول في الفترة الأخيرة بلغ $30,796,878. هذا الحجم يعكس حالة بقاء المستثمرين في السوق، إلا أنه ليس بالضرورة إشارة إلى حركة قوية إذا ما قورن بحجموع التداول اليومية الأعلى التي قد تشير إلى تفاؤل أكبر في اتجاه معين. المحافظة على حجم تداول مستقر قد توفر شرط لتحقيق استقرار في الاتجاهات الحالية.
مستويات الدعم والمقاومة هي عوامل هامة تساهم في فهم مناطق الشراء والبيع المحتملة. بالنظر إلى أدنى سعر خلال 24 ساعة البالغ $2607.77، يمكن اعتباره مستوى دعم أولي فيما يتمثل مستوى المقاومة في السعر الأعلى خلال 24 ساعة $2667.89. تجاوز أي من هذين المستويين يمكن أن يشير إلى تغيير في الاتجاه على المدى القصير.
استخدام مستويات فيبوناتشي للتحليل يتعلق باحتساب التصحيحات المحتملة استنادًا إلى القيم التاريخية. إذا نظرنا إلى أعلى نقطة عند $4829.57 وأدنى نقطة حديثة، قد نجد مستويات فيبوناتشي عند النسب 38.2% و50% و61.8%. هذه المستويات تساهم في توقع نقاط العودة المحتملة، وسنجد أنها تقع بالقرب من الأسعار الحالية، مما يمكن أن يقدم دعمًا إضافيًا لتحركات السعر.
في الختام، يُنصح المتداولون بالنظر في المؤشرات الفنية المختلفة كمجموعة متكاملة لتحليل الوضع الحالي للعملة. الاعتماد على مؤشر واحد قد يجلب إشارة مضللة، لذا يجب متابعة السوق بحذر دائمًا.